كشفت وزارة الأوقاف على لسان بعض مسؤوليها، عن السر وراء افتتاح مسجد جديد في محافظة البحيرة وتسميته “مسجد شنودة”، وهذا بعدما أثار هذا الأمر حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ عدد كبير من رواد السوشيال ميديا في التواصل حول سبب تسمية المسجد بهذا الأسم، وهل هناك شيء ما كان وراء إطلاق اسم شنودة على إحدى المساجد في مركز دمنهور التابع لمحافظة البحيرة.
أول تعليق من الأوقاف حول افتتاح مسجد شنودة
أكد مصدر مسؤول في وزارة الاوقاف، بان التكلفة الكلية لإنشاء مسجد شنودة قد وصلت لنحو 2 مليون و200 ألف جنيه، مؤكدًا بأن سر وراء تسميته بهذا الأسم هو وجوده داخل قرية تعرف بـ”قرية شنودة”، ولهذا فقد طلب الأهالي من وزارة الأوقاف تسمية المسجد على اسم القرية المتواجد بها.
وأوضحت مصادر وزارة الأوقاف، بأن المسجد قد تم إنشاءه بتكلفة كبيرة وذلك بهدف استيعاب أكبر عدد من المصلين داخل القرية والمناطق المحيطة بها.
وأشارت الأوقاف بان هناك مجموعة كبيرة من المساجد قد تم افتتاحها في مراكز البحيرة وعلى رأسها أبو المطامير والدلنجات، حيث تم افتتاح ثلاث مساجد بتكلفة وصلت لنحو 3 مليون و300 ألف جنيه، وهي مسجد باغوص الشرقي بقرية النمرية بمركز أبو المطامير ومسجد بهجت لاظ بقرية قمحة بمركز الدلنجات وأخيرًا مسجد شنودة بقرية نديبة بمركز دمنهور، والذي كان سببًا في إثارة حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الأخيرة بسبب اسمه المميز والغير معتاد.
التعليقات