بعد رفضه ارتداء علم المثلية.. هكذا تضامن الأزهر مع موقف اللاعب مصطفى محمد

تسبب قرار اللاعب مصطفى محمد برفضه ارتداء علم المثلية على قميصه، ما تسبب في إبعاده عن المباريات خلال الآونة الأخيرة في حالة من الدعم من كافة مؤسسات الدولة والمواطنين، وعلى رأسها الأزهر الشريف الذي خرج ببيان مساندة له.

الأزهر يدعم اللاعب مصطفى محمد

قال أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن البيان الصادر عن مرصد الأزهر يعتبر بمثابة دعم للاعب مصطفى محمد، ودليل على أنه يحترم لأنه يحافظ على الجانب الأخلاقي، كما أنه اعتبره بمثابة مساندة لكل الشباب ممن يسيرون على نفس نمط اللاعب.

كما أكد أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، على أن موقف اللاعب يدل على رغبته في أن يعيش داخل مكان لا علاقة له بالشذوذ، داخل بيئة اجتماعية أخلاقية، وأنه يحاول اتخاذ الرياضية طريقًا لفعل هذا.

مساندة للشباب المسلمين والمسيحيين

وأوضح في مداخلة هاتفية على فضائية “صدى البلد” لبرنامج “صالة التحرير”، اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 23 مايو 2023، أن ذلك البيان يعد مساندة للمسلمين أو المسيحين من الشباب ولكل الأشخاص المعتدلين، حيث أن المثلية الجنسية مخالفة لكل القيم الأخلاقية، كما أنها تعد مخالفة للفطرة السليمة، حتى إن الحيوانات ترفض تلك العادة.

كما أكد على أنها لا تنتمي للإنسانية، وأنك حتى في الحيوانات لن تجد مثل أمور المثلية الجنسية؛ لأنها غريبة عن الطبيعة إنسانية كانت أو غيرها، لذا على كل الشباب أن يحافظون على ما تعلموه من قيم في أوطانهم باعتبارهم قدوة لغيرهم وأن الأزهر أعلن عن البيان؟ ليدعم في كل مكان الجانب الأخلاقي.

وعلق على الأمر بقوله: “لا ندعم مصطفى محمد بمفرده، ولكن ندعمه وندعم جرجس وإبراهيم”، وأن الدعم نقدم لكل إنسان يرفض مثل تلك الأمور ويحافظ على القيم؛ لأنها لا يمكن اعتبارها حرية، بل يجب القضاء عليها وإنما هي حرب على البشرية، فإن الشذوذ يخالف طبيعة الإنسان؛ لأنه لا ينتج عنه إنجاب.

محاربة الشذوذ الجنسي

بل وتعجب في حديثه ممن يرغبون في فرض مثل تلك الأمور على كل دول العالم، على الرغم من أنه إذا انتشر لن تكون هناك أسرة بل وطالب بأن يكون هناك يوم لمكافحة إرهاب المثليين، وأن المسؤولين داخل الأزهر الشريف لن يقبلون ذلك الموقف، بل ويقفون بالمرصاد لمن يعتدون على قيمه حيث أن الكنيسة المصرية أيضا لا تقبل المثلية الجنسية أو في أي دولة بالعالم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *