
تعرض الفريق الأول بنادي الأهلي لأزمة كبيرة، قبل أيام من المباراة المرتقبة التي تجمعه بفريق الوداد المغربي في ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، والمقرر لها يوم الرابع من يونيو المقبل على استاد القاهرة الدولي، التي يسعى فيها المارد الأحمر للفوز بالبطولة رقم 11 في تاريخه.
أزمة حراس في الأهلي
وجاءت أزمة الأهلي بسبب مركز حراسة المرمي، حيث يتحرك الجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد أبو عبلة لتجهيز كلا من علي لطفي ومحمد الشناوي وحمزة علاء من أجل المباراة المرقبة، بعد أن تعرض الحارس على لطفي أمس لإصابة في العضلة الخلفية في مباراة الفريق أمام إنبي وارتفعت احتمالية غيابه عن مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد.
وقال الدكتور أحمد أبو عبلة، أن الجهاز الفني فضل خروج علي لطفي خوفا من تفاقم الإصابة، وسيخضع لفحص طبي قبل مران الفريق اليوم الأربعاء لتحديد موقفه النهائي من المباريات المقبلة وحجم الإصابة ومدة غيابه، في الوقت الذي يسابق الحارس محمد الشناوي الزمن من أجل التعافي من إصابة تمزق عضلة السمانة التي حرمته من المشاركة أمام الترجي التونسي في إياب نصف نهائي أبطال إفريقيا.

ولم تتوقف أزمة الأهلي في هذا المركز عند هذا الحد، بل كشفت تقارير أن حمزة علاء حارس المرمى يشعر بألم في الغضروف الخارجي للركبة وقطع شوطا كبيرا في العلاج ولكن لم يشارك في التدريبات الجماعية للفريق ويجرى تجهيزه للمباريات ولكن هناك صعوبة في لحاقه بنهائي دوري أبطال إفريقيا ضد الوداد.
ولم يتبقي في هذا المركز سوى اللاعب مصطفي أحمد شوبير، والذي يتوقع أن يحرس عرين الفريق في المباريات المقبلة بداية من مباراة طلائع الجيش يوم الجمعة المقبلة وأن يكون جاهز لمباراة الوداد في حالة صعوبة لحاق الشناوي وعلى لطفي بالمباراة.
التعليقات