ما تعملهاش قبل النوم تاني.. دراسة أمريكية تُحذر من عادة سيئة يفعلها الكثير من الشباب
دراسة أمريكية تُحذر من عادة سيئة يفعلها الكثير من الشباب

أصبحت “السوشيال ميديا” جزء أساسي من حياتنا اليومية، إذ يحرص جميع الأشخاص حول العالم على متابعة كافة الأخبار العالمية والمحلية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، كما يستخدمها الجميع ليلًا ونهارًا وفي أي وقت وبشكل مستمر ويومي.

تشير دراسة أمريكية حديثة نشرتها Sleep Medicine إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعة من النوم يجعلك تبقى مستيقظًا لمدة 3 ساعات متتالية، بسبب نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعة من موعد النوم.

كما أكدت الدراسة أن المستخدمين الذين نشروا محتوى على علي فيسبوك أو تويتر أو إنستجرام قبل ساعة من الذهاب إلى النوم، ومن المرجح أن يظلوا مستيقظين بعد حوالي ساعة إلى ثلاث ساعات من المعتاد، وأن أولئك الذين نشروا المحتوى عدة مرات كانوا مستيقظين لفترة أطول من 3 ساعات.

وجدت الدراسة أن الباحثين، الذين طبقوا الدراسة على 51 ألف مشاركة على مستخدمي Reddit من 2005 إلى 2023 لمعرفة كيف أثر الوقت الذي نشروا فيه المحتوى على وقتهم على الموقع، وقاموا بتحليل أكثر من 236 مليون منشور على مدار 16 عامًا وقياس عدد المنشورات بعد ذهاب المستخدم للنوم، كما وجدوا أن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم قد يبقيك مستيقظًا لعدة ساعات.

الأسباب التي تجعلك مستيقظ 3 ساعات بعد نشر محتوى

1 313

وفي السياق ذاته، أظهرت الدراسة أن الأسباب التي تجعلك تستيقظ 3 ساعات بعد نشر محتوى قبل النوم بساعة منها:

  • تعمل الإضاءة لشاشة الهاتف المحمول على تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية المعتادة، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في مواعيد النوم.
  • يظل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مستيقظين بعد وقت نومهم المعتاد ويقومون بالنشر طوال الليل، حيث يقوم أغلبهم بنشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعة من وقت النوم، خاصةً إذا كانوا نشطين في المنتديات ذات التفاعل العالي.
  • أصبحت “السوشيال ميديا” روتينًا ووصل إلى مرحلة الإدمان، فكثير من الناس ينظرون إلى هواتفهم أثناء وجودهم في الفراش، وهذا يسبب تلفًا للعينين والدماغ.
  • النظر إلى الضوء الأزرق الخاص بالشاشة، يجعلنا لا نبدأ في دورة النوم الطبيعية للجسم.
  • استخدام الهاتف قبل النوم يؤدي إلى تعطيل الهرمونات التي تجعلنا نشعر بالنعاس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *