أعلنت نيابة أكتوبر أول، عن أحدث قراراتها في أزمة مطرب المهرجانات حسن شاكوش زوجته ريم طارق، حيث نصت على استدعاء المأذون المنوط بإتمام عقد زواج الثنائي، وذلك في إطار استكمال التحقيقات على إثر تبادلهما الاتهامات بينهما بالتزوير والسرقة.
استدعاء المأذون
وأرسلت النيابة في أثناء ساعات اليوم، استدعاء إلى المأذون الذي أتم عقد الطرفين، وذلك بحسب ما ورد من طلبات عن دفاع زوجة حسن شاكوش ريم طارق، ويدعى فهد مرزوق؛ حتى يتم سماع أقواله بشأن تزوير قسيمة الزواج، وتورط مؤدي المهرجانات في الأمر، حيث ثبت فيها معلومات بأن زوجته ريم “بكر رشيد”.
تسجيلات صوتية لحسن شاكوش
ووجه الدفاع بذلك الطلب على إثر تقديم موكلته لقسيمة طلاقها من زوجها السابق، حتى يتمكن المأذون من إثبات ذلك في قسيمة زواجها من حسن شاكوش، وكتابة أنها “ثيب”، وقدم “فلاشة” بها تسجيلات صوتية تم تبادلها بين شاكوش وزوجته، حيث تؤكد على علمه بأمر زواجها السابق.
ليست بكر رشيد
في حين أن مؤدي المهرجانات أكد على عدم معرفته بزوج زوجته السابق، حيث عملت النيابة على تفريغ الفلاشة التي جاء بها مجموعة من التسجيلات الصوتية وقال فيها حسن شاكوش: “أنا اخترتك من بين أخواتك رغم إنك مش بنت بنوت وعملتلك فرح متحلميش بيه”.
تزوير في قسيمة الزواج
ومن هنا وجه دفاع ريم طارق اتهامات لزوجها رفقة المأذون بالتزوير في قسيمة الزواج، باعتبارها أوراق رسمية كما طالب بالاستماع إلى أقوال المأذون؛ لأن ريم طارق قدمت قسيمة طلاقها من زوجها لحسن شاكوش؛ حتى يرسلها بذلك إلى المأذون رغم ذلك كتب في القسيمة كونها بكر رشيد، وتم تقديم أدلة تثبت سلامة موقفها.
حيث وجهت عدة اتهامات لزوجة حسن شاكوش الأولى هي سرقة مبلغ نصف مليون جنيه من خزنة منزل حسن شاكوش، والثانية هي الإدلاء ببيانات كاذبة للمأذون، وبعد ذلك قررت إخلاء سبيلها بدون ضمان، وجاء ضمن أقوال حسن شاكوش أنه لم يكن يعرف بأمر زواجها وأنه لم يسرق وصل الأمانة الذي يعد بمثابة قائمة المنقولات الزوجية لها.
التعليقات