استشاري أوبئة يكشف حقيقة ظهور وباء جديد يهدد العالم
الصحة العالمية تحذر من وباء جديد

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الأوبئة التي تسببت في ذعر وقلق للعالم أجمع، ومنها فيروس كورونا الذي انتشر عالميا، ونتج عنه خسائر نفسية ومعنوية وصحية، فضلا عن أعداد الوفيات الكبيرة التي تسبب فيها الوباء،  ما أدى إلى وجود هلع لدى البشر بمجرد سماع إلى أنباء بشأن احتمالية ظهور وباء جديد.

وباء جديد يهدد العالم

وتداولت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية بشأن احتمالية ظهور وباء جديد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد التحذيرات التي أطلقها مسؤول من منظمة الصحة العالمية بشأن احتمالية ظهور وباء جديد يهدد العالم خلال الفترة المقبلة، ومطالبته للدول بالاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة أي وباء محتمل.

ومن جانبه، أكد الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنه توجد مشكلة في الترجمة التي من الممكن أن تكون مقصودة أو غير ذلك، معلنا حقيقة تعرض العالم لوباء جديد.

وأضاف الخولي، خلال مداخلة ببرنامج “الحقيقة” على  extra new، أن التحذير الذى أعلن عنه مدير منظمة الصحة العالمية، ضرورة حتى لا يعاني العالم جراء ظهور أي وباء جديد مثلما حدث مع كورونا، وذلك بسبب قسوة تلك الفترة التي دفع ثمنها الكثيرون حول العالم من حياتهم.

حقيقة ظهور وباء جديد يهدد العالم
وباء جديد يضرب العالم قريبا

وأشار استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية إلى أنه يجب على العالم الخروج من تلك الجائحة بدرس، ويتمثل في الاستعداد لمواجهة أي وباء قادم، مؤكدا أن العالم ممتلئ بالأضرار والمخاطر التي من الممكن أن تتسبب في حدوث أوبئة.

الصحة العالمية تحذر العالم من ظهور وباء جديد

وقال إن مدير منظمة الصحة العالمية وجه أن يكون العالم على استعداد تام لمواجهة أي لحظة خطر سواء وباء أو غير ذلك بسبب تعرض البشرية إلى المخاطر والأضرار الناتجة عن حدوث تغير المناخ.

وأضاف أنه من العوامل التي تزيد من سرعة انتقال أي وباء أو مرض من أي مكان في العالم إلى باقي الدول، سرعة انتقال البشر؛ الأمر الذي يتطلب اليقظة من الجميع دون الشعور بحالة من الرعب أو الذعر، كما أن قدرة الدول على الاكتشاف المبكر لأي وباء غير طبيعي أو ظاهرة محتملة أصبحت عالية بعد ظهور جائحة كورونا والتعامل معها، فضلا عن استعداد الصحة العالمية لاتخاذ أي إجراءات وقائية أكثر سرعة من قبل لمنع انتشار أي مرض أو وباء جديد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *