يعد الدعاء وسيلة لا غنى عنها بين العبد وربه، ويدعي المسلم ربه يقينًا منه بالاستجابة، وفقًا لقول الله سبحانه وتعالى “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ“، وتختلف صيغة الدعاء اعتمادًا على الهدف المراد تحقيقه، مثل الرضا أو النجاح أو تهدئة النفس أو الرزق وغيرها من الأمور، التي يطلبها العبد من ربه، ويقوم بترديدها بين الحين والآخر.
أفضل الأدعية لتهدئة النفس
ويعاني الكثير من الأشخاص من القلق والتوتر، ويلجأ البعض منهم إلى ترداد الأدعية والتضرع لوجه الله سبحانه وتعالى، داعين الله بتهدئة النفس والرضا، ومن أفضل الأدعية لتهدئة النفس والرضا الآتي:
- ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف وأريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.
- اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- اللّهم ارزقني الرّضا وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهرًا ولا تصعب لي حاجة ولا تعظّم عليّ أمرًا، اللهم لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترًا ولا تفضح لي سرًّا.
- اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب، ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، اللهم ارحم موتانا وموتى الموحدين واشفِ مرضانا ومرضى الناس أجمعين.
دعاء الرضا وراحة الأعصاب
وقد كشف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمد عبد السميع، عن دعاء يستحب على المسلم ترديدها لتهدئة النفس والرضا، مشيرًا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يردد الدعاء الآتي:
- اللهم إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي، إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحا.
التعليقات