أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض غرامة 1.3 مليار دولار على شركة “ميتا” بعد أن تم إثبات وجود اختراقات واسعة المدى قد ارتكبتها الشركة في حق المستخدمين وأثرت بشكل كبير على حياتهم وأعمالهم، إضافة إلى أن العقوبة جاء بسبب اختراق الفيسبوك لبيانات رواد التواصل الاجتماعي داخل قارة أوروبا وتم نقلها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو حدث غريب للغاية عمل على صدمة الجميع.
تغريم شركة ميتا بسب اختراقها لبيانات المستخدمين
وفي هذا قد أكدت صحيفة نيوريوك أنه قد تم صدور قرار رسمي اليوم الإثنين بتغريم ميتا نحو 1.2 مليار يورو أي 1.3 مليار دولار أمريكي، وقد أمر القرار بوقف جميع البيانات التي تم جمعها من المستخدمين في أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نظرًا لكم الانتهاكات الكبيرة التي واجهتها الشركة لقواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، ووفقًا لتحليل نيو يورك تايمز، أنه تعد أكثر العقوبات التي فرضها خلال الخمس سنوات الأخيرة ومنذ أن سن الاتحاد للاتحاد الأوروبي لقانون خصوصية البيانات التاريخي والمعروف باسم اللائحة العامة من أجل حماية البيانات الخاصة بمستخدمي الفيسبوك.
صدور عقوبة في شركة “ميتا”
وأكد المنظمون أن الشركة قد فشلت في الامتثال لقرار عام 2020 الذي صُدر كذلك عن الاتحاد الأوروبي، حيث إن البيانات لم تكن محمية بشكل كافي من قبل وكالات التجسس الأمريكية، هذا وأن الحكم الذي تم إعلانه ينطبق على شركات “فيس بوك، انستجرام، واتس أب”، كل هذه الشركات يمتلكها “ميتا”، لتؤكد ميتا أنها ستستأنف القرار وأنه لن يكون هناك أي تعطيل فوري لخدمة فيسبوك داخل الاتحاد الأوروبي، كما أن الحكم يأتي مع فترة سما لا تقل عن 5 أشهر لامتثال ميتا، ويؤدي إلى إجراءات قانونية طويلة ومحتملة من أجل الحفاظ على بيانات المستخدمين.
التعليقات