بغير عذر .. الكويت تفرض عقوبة على المفطرين جهرًا في نهار رمضان
الكويت تفرض عقوبة على المفطرين جهرًا في نهار رمضان

صيام رمضان من العبادات الهامة، فهو أحد أركان الإسلام الخمسة، قال النبي – صلى الله عليه وسلم: «بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان»، ويكلف بصيام رمضان كل بالغ وعاقل ومميز وقادر، وقد يضطر بعد المسلمون للافطار في شهر رمضان، لعدم الاستطاعة لمرض أو نحوه، ولكن لا يجوز المجاهرة بالفطر في نهار رمضان، لمن لديه عذر أو لمن ليس لديه عذر، فالأول لديه رخصة ولكن عليه أن يستتر، والثاني عاصي ولا يجب أن يجاهر بمعصيته، وإيذاء مشاعر الصائمين، وحرصًا من بعض الدول على احترام تلك الفريضة، تقوم بتوقيع عقوبة للمجاهرين بالإفطار في شهر رمضان، وهذا ما فعلته دولة الكويت، ونوضح في السطور التالية تفاصيل العقوبة التي فرضتها الكويت على المفطرين جهرًا في نهار رمضان، وموضوعات أخرى ذات صلة.

عقوبة المفطر في الكويت

أصدرت الكويت، اليوم الاثنين 27 مارس 2023م، تحذيرًا للمواطنين والمقيمين على أراضيها، بشأن مخالفة القانون بالجهر بالإفطار في نهار رمضان، فقد نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي على موقع الرسائل القصيرة “تويتر”، تنبيه لكافة المواطنين والمقيمين بالبلاد، بأن هناك عقوبة لكل من يقوم بكسر حكم الصوم في الأماكن العامة خلال نهار رمضان، حيث يعاقب كل من يجاهر بالإفطار في نهار رمضان، بالحبس مدة لا تتجاوز الشهر، وغرامة مالية لا تتجاوز 100 دينار كويتي، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك وفق صحيفة “الجريدة” الكويتية.

المجاهرة بالافطار في نهار رمضان
الكويت تفرض عقوبة على المفطرين جهرًا في نهار رمضان

الحكم الشرعي للمجاهرة بالفطر في رمضان

صوم رمضان فريضة على جميع المسلمين، لقوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} [البقرة:183]، وصيام رمضان ركن من أركان الإسلام، من تهاون فيه فقد وقع في معصية كبيرة، وإذا اقترن فطره بالمجاهرة فقد زاد عصيانه، ووقع في إثم عظيم، حيث جاهر بالمعصية، أما في حال ستر هذا المفطر نفسه لكان ذنبه أقل، وإن كان عظيمًا عند الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين»، فالمجاهرة بالإفطار نوع من التبجح والافتخار بالمعصية، وهذا قلة حياء، فهو لم يستحي من الله، ثم لم يستحي من الناس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *