يعرف زعيم كوريا الشمالية بمواقفه وقراراته التي تصنف على أنها غريبة، ويبدو أنه بسبب ذلك التفكير غير المنطقي في بعض الأحيان سوف يواجه مساعد زعيم البلاد كيم جونج أون، خلال الأيام الحالية مصيرًا صعبًا جدًا.
مساعد الديكتاتور في ورطة
وأفاد خبير بقوات النخبة في البلاد، يدعى مايكل مادن، أن ذلك المساعد سوف يواجه حكمًا الأشغال الشاقة بل وقد يصل الأمر إلى الإعدام، على إثر واقعة ملابس الزعيم الكوري وما كان عليها من علامات عند إطلاق صاروخ باليستي، حيث كانت متسخة بوجود بقع بيضاء دون معرفة مصدرها.
ويخشى الخبير مما سوف يصدر من الزعيم من عقوبة على الموظفين، وأن السبب سوف يكون فشلهم في حماية الزعيم، على إثر إثارة غضب الزعيم بسبب البقع، وقد واجه كل من له علاقة بالأمر تم خفض درجاته الوظيفية، بل وقد طبقت عقوبات عليهم وصلت إلى أحكام بالأشغال الشاقة، إلا أنه لن يحكم عليهم بالإعدام.
سبب البقع
وأما عن سبب البقع فقد رجح الخبير أنه الطلاء، حيث التقطت تلك الصور الأسبوع الماضي، حينما كان الديكتاتور الكوري يتفقد إطلاق الصاروخ العابر للقارات (ICBM)، هواسونج -17 الباليستي، القادر على أن يصل إلى الولايات المتحدة، كما أظهرت الصور بقعا بيضاء على ملابس وتحديدًا عند المعصم والخصر وبالقرب منهم، وكذلك بالقرب من الأزرار.
أحكام الإعدام للجميع
فذلك ليس بالأمر الغريب، لكن أحكام الإعدام ليست بعيدة عنه، إذ إنه يعتقل أشخاصا على إثر أزمة بسيطة، حيث أنه أعدم أحد أفراد طاقمه الشخصي بسبب تدخينه إحدى سجائره وجلوسه على مكتبه، بحسب ما قالت وسائل إعلام محلية عن الأمر.
بعد أن فقد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون 653 رصاصة، وضع مدينة بأكملها تحت الإغلاق الشامل، على إثر فقدان عملية الانسحاب العسكري الأخيرة للجيش، حيث فتش المسؤولون المنازل وعددها 200 ألف في مدينة هييسان، بحثًا عن تلك الرصاصات.
بينما قال واحد من سكان مدينة هييسان في مقاطعة ريانج جانج إن المدينة سوف تظل تحت الإغلاق إلى أن يجد الـ653 رصاصة، التي اكتشف اختفائها في الـ7 من مارس، وتجري الآن عملية تحقيق مكثفة بعد البدء في بحث دقيق.
وقال إن الشرطة والجيش أغلقوا المدينة وأجروا تحقيقات وطالبوا بالإبلاغ عنها لكن رأوها لكن بعد مرور عشرة أيام من التحقيق، أصدرت الحكومة أوامر للمصانع والمزارع ووحدات المراقبة في الأسبوع الماضي، التعاون بنشاط مع التحقيق الذي له علاقة بالذخيرة.
التعليقات