هل يجوز صلاة الرجل وزوجته جماعة في المنزل؟… دار الإفتار توضح
أين تقف المرأة في صلاة الجماعة؟ الإفتاء توضح

دار الإفتاء توضح أنه لا مانع من صلاة المرأة وراء زوجها في المنزل وأن المرأة إذا صلت وراء زوجها في المنزل فإن صلاتهما صحيحة بإجماع أراء أهل العلم، دون وجود غيرهما سواء من ذكور أو إناث، ووضحت الإفتاء أنها تقبل كصلاة جماعة رغم أنها تتكون من فردين فقط الإمام والمأموم فهي تجوز بدون ثالث لهما.

صلاة الجماعة
هل يجوز صلاة الرجل وزوجته جماعة؟ الإفتاء تجيب

أحكام صلاة المرأة مع زوجها في المنزل

إن صلاة المرأة مع زوجها جماعة لها أحكام وسنن يمكن بيانها فيما يأتي:

  • يجب على المرأة أن تقف خلف الرجل في صلاة الجماعة ولو كان زوجها، خلافًا عن أي رجل الذي يمكن أن يكون عن يمينه، ونستند إلى هذا الفعل عندما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أنس صلاة الضحى، فجعل أنس عن يمينه وجعل المرأة خلفهم كما ورد في الحديث: (صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا)، وكذلك الأمر ينطبق في حال صلى الرجل بأمه أو أخته.
  • تدرك المرأة الصلاة مع زوجها بعد أن يكبر، وتتم ركعات الصلاة معه حتى تنتهي منها وتسلم معه دون أن تخالفه بشيء في الصلاة.
  • إذا أدركت المرأة الصلاة بعد أن بدأ فيها أي كانت مسبوقة في الصلاة فتكمل معه حيث وصل، وإن كان في ركوع أو سجود يجب أن تدرك في أي ركعةٍ وصل حتى يتشهد التشهد الأخير، ومن ثم تقوم لتكمل ما فاتها ولا تسلم معه.
  • إن أدركت أول الصلاة ثم اضطرت أن تخرج منها كأن نسيت الوضوء، فتدرك الصلاة معه حيث بدأ حتى يفرغ بالصلاة، وتعوض ما فاتها في غيابها عن الصلاة.

من شروط صلاة الجماعة

أوضحت دار الافتاء أن المقرر في مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه أنه يصح انعقاد صلاة الجماعة في الصلوات المفروضات غير الجمعة بعدد أقله شخصان، إمام ومأموم، ولا يشترط فيهما أن يكونا ذكرين، فتصح جماعة الرجل وزوجته. وهناك فرق عند الحنفية بين جواز الجماعة بين الرجل والمرأة وبين محاذاتها إذا صليا معا، فالأولى جائزة، والثانية ممنوعة تفسد الصلاة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *